مر التاسع عشر من نوفمبر عابراً دون أن يحدث الصخب الذي عادة ما يواكب الأيام العالمية للمرأة والطفل وغيرها من المناسبات، ويبدو أن يوم الرجل العالمي يجيء في آخر قائمة المحتَفل بهم، إذ اختفت الفعاليات المعنية بهذا الحدث ولم تنشط البرامج على ذات الوتيرة في الأيام العالمية الأخرى، حتى إن كثيرا من الرجال ربما لم يعلموا أن هذا يومهم العالمي، وبدا أن ذكور العالم لا يلتفتون إلى الحفاوة بهم، أو أن الجنس الآخر لا يأبه بهذا الاحتفال على اختلاف المبررات من أجل ذلك، فمر هذا اليوم دون صخب كالمعهود.
وبحسب نتائج محركات البحث، تعود فكرة هذا اليوم إلى ترينيداد وتوباغو التي أعلنت عنه عام 1998.
وجاء هذه السنة تحت شعار «الاحتفال بالرجال والفتيان»، ومن المفترض أن يشمل الاحتفال 60 دولة حول العالم وأن يبدي سكانها حسن النية وتقدير الرجال للمساهمات التي يقدمونها.
إلا أن ما أخبرت به مواقع التواصل بدا مثيراً للغرابة، حضرت المغردات بكثافة وتواجد المغردون بتفاعل أقل، ولم تخلُ التعليقات من الطرافة والتحليل إزاء معاناة الرجل في بعض المواقف، وحضرت المغردات بفاعلية وتباينت ردود فعلهن بين الحديث بإيجابية عن الشريك ودوره من جهة، والتهكم وتحويل الأمر للمطالبة ببعض ما يرينه حقوقا واجبة على الرجل تجاههن.
وبحسب نتائج محركات البحث، تعود فكرة هذا اليوم إلى ترينيداد وتوباغو التي أعلنت عنه عام 1998.
وجاء هذه السنة تحت شعار «الاحتفال بالرجال والفتيان»، ومن المفترض أن يشمل الاحتفال 60 دولة حول العالم وأن يبدي سكانها حسن النية وتقدير الرجال للمساهمات التي يقدمونها.
إلا أن ما أخبرت به مواقع التواصل بدا مثيراً للغرابة، حضرت المغردات بكثافة وتواجد المغردون بتفاعل أقل، ولم تخلُ التعليقات من الطرافة والتحليل إزاء معاناة الرجل في بعض المواقف، وحضرت المغردات بفاعلية وتباينت ردود فعلهن بين الحديث بإيجابية عن الشريك ودوره من جهة، والتهكم وتحويل الأمر للمطالبة ببعض ما يرينه حقوقا واجبة على الرجل تجاههن.